الاثنين، 1 أغسطس 2011

التعلم التعاونى فوائد ومزايا




فوائد التعلم التعاوني :
للتعلم التعاوني العديد من الفوائد وبخاصة على المتعلم نذكر منها :
§  يوفر آليات التواصل الاجتماعي ، و يسمح بتبادل الأفكار و توجيه الأسئلة بشكل حر ، و التعبير عن المشاعر .
§       يكسب الطالب مهارات التعلم الذاتي و تعليم الآخرين و مساعدتهم .
§       يشعر جميع الطلاب بأنهم شركاء في النجاح .
§       يتيح الفرصة لعرض وجهات نظر مختلفة من الطلاب تجاه موضوع معين .
§       يراعي الفروق الفردية بين الطلاب .
§       يخلق جو وجداني إيجابي خاصة بالنسبة للطلبة الخجولين .
§       يطور مهارات التعاون و المهارات الاجتماعية .
§       يجعل الطالب يتذكر لفترة أطول .
§       ينمي لدى الطلاب الثقة بالنفس .
§       يخفف من الجو السلطوي أو المتوتر في الصف .
§       يذكي لدى الطلاب روح الانتماء للمجموعة .
§       يزيد من دافعية الطلاب نحو التعلم .
§       ينمي في الطلاب الرغبة في قبول الرأي الآخر .
§       يطور العلاقة الإيجابية بين المتعلم و هيئة المدرسة .
§       يؤدي إلى زيادة السلوك الإيجابي من الطلاب و خفض السلوك السلبي .
§       يطور العلاقة الإيجابية بين الطالب و الطالب .
§       ينمي لدى الطالب مهارات التفكير الناقد و الإبداعي .
§       يوفر الفرصة لتعلم الطالب من أقرانه بشكل أكثر فعالية من تعلمه من معلميه .
§       ينمي المسؤولية الفردية و المسؤولية الجماعية لدى الطلاب .
§       يجعل الطالب هو محور العملية التعليمية التعلمية .
§       يعطي المعلم الفرصة لمتابعة الطلاب و التعرف على احتياجاتهم .
§       يعزز تبادل الأفكار بين الطلاب .
§       ينمي في التلاميذ مهارات حل المشكلات و اتخاذ القرارات .
§       ينمي في الطلاب مهارات الاستماع و التحدث .
§       يكسب التلاميذ مهارات القيادة و الاتصال و التواصل مع الآخرين .
§       يؤدي إلى كسر الروتين و خلق الحيوية داخل الصف .
§       يربط بطيئي التعلم و الذين يعانون من صعوبات التعلم بأعضاء المجموعة و يطور انتباههم .
§       تعزيز صفة التسامح لدى الطلاب .
يوجد ثلاثة أنواع من التعلم وهي: التعلم الفردي، والتعلم التنافسي، والتعلم التعاوني.
ü   في التعلم الفردي، يتدرب الطلاب على الاعتماد على أنفسهم لتحقيق أهداف تعليمية تتناسب مع قدراتهم واتجاهاتهم وغير مرتبطة بأقرانهم من الطلاب. ويدخل ضمن هذا النوع من التعلم  ما يسمى بالتعلم الذاتي. ويتم تقويم الطالب في هذا النوع من التعلم وفق محكات موضوعة مسبقاُ . وفي هذا النوع من التعلم تتاح الفرصة للطالب للعمل بشكل فردي لتحقيق أهدافه الخاصة وفي ضوء قدراته الخاصة ويتحدد مدى قربه أو بعده من معايير الامتياز التي حددت بشكل مسبق .
ü   وفي التعلم التنافسي، يتنافس الطلاب فيما بينهم لتحقيق هدف تعليمي محدد يفوز بتحقيقه طالب واحد أو مجموعة قليلة. ويتم تقويم الطلاب في التعلم التنافسي وفق منحنى مدرج من الأفضل إلى الأسوأ .
أما في التعلم التعاوني، فيعد الطلاب بحيث يعملون مع بعضهم البعض داخل مجموعات صغيرة، ويساعد كل منهم الآخر لتحقيق هدف تعليمي مشترك ووصول جميع أفراد المجموعة إلى مستوى الإتقان. ويتم تقويم أداء مجموعة الطلاب وفق محكات موضوعة مسبقاً . ( موقع د. المقبل على الإنترنت ) . 



تساؤلات تُطرح من حين لآخر .
س1 : كيف تنظم المجموعات ؟
ينصح التربويون بأن يقوم المعلم باختيار أفراد كل مجموعة وعدم ترك ذلك للطلاب أنفسهم حتى تنشأ مجموعات غير متجانسة – مجموعات مكونة من طلبة  ذوي قدرات مختلفة .
التلاميذ يجلسون معا حول طاولة مستديرة إن وجدت أو حول مجموعة من الطاولات الصغيرة .
 س2 : ما هو الحجم المثالي للمجموعة ؟
يكفي أن يتراوح أفراد المجموعة بين ( 3 – 5 ) طلاب لكي تسير عملية الاستقصاء بشكل فعال . فالعدد الكبير من الطلبة في المجموعة الواحدة يحد من تحقيق التفاعل الإيجابي للطلبة ومن مشاركتهم جميعا – هذا يعتمد على الموقف التعليمي المتمثل في كثافة الطلاب داخل الصف ومدى اتساع الغرفة الصفية – ويشير البحث التربوي إلى أن " الطلبة الذين يعملون في مجموعات يتعلمون المفاهيم كما يتعلمها الطلبة الذين يعملون على انفراد أما في حالة التعلم عن طريق  المجموعات فإن الطلبة يتعلمون المهارات الاجتماعية ويتطور لديهم الإحساس بتحمل المسؤولية بصورة أكبر.
س3 : ما هو طول الفترة التي يترك فيها نفس الطلاب معاً في نفس المجموعة ؟
إلى الوقت الذي يتحقق فيه النجاح ! وقد يفضل المعلمون أن تظل المجموعات كما هي إلى فترة من الوقت ، إلا أن هناك مزايا في تغيير أعضاء المجموعات من آن لآخر وذلك للسماح للطلاب بالعمل مع قطاع عريض من زملائهم في غرفة الصف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق